TrendoraLine

Trendora is a modern blog delivering trending topics, tech insights, lifestyle tips, and high-quality content for global readers.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

نبذ الطائفية في سوريا: نحو وحدة وطنية تجمع السنة والعلوية وكل أطياف الشعب

 مقدمة


عانت سوريا على مدى سنوات طويلة من آثار الانقسام والطائفية، التي لم تجلب سوى الألم والخسارة لجميع أبنائها دون استثناء. ومع كل مرحلة جديدة تمر بها البلاد، يزداد الوعي بأن الطائفية لم تكن يومًا حلًا، وأن الشعب السوري بكل أطيافه هو الخاسر الوحيد من أي انقسام.


في هذا المقال، نسلّط الضوء على أهمية نبذ الطائفية في سوريا، وضرورة تكاتف السوريين، خصوصًا أبناء الطائفتين السنية والعلوية، لبناء مستقبل يقوم على الاحترام المتبادل والمواطنة المشتركة.



🧩 الطائفية… جرح أصاب الجميع


الطائفية ليست مشكلة تخص طائفة دون أخرى، بل هي ظاهرة ألحقت الضرر بكل السوريين.

فالسنة والعلوية، كما باقي الطوائف، عاشوا لعقود طويلة جنبًا إلى جنب، تقاسموا الأرض والعمل والفرح والحزن، قبل أن تحاول عوامل سياسية وخارجية زرع الفتنة بينهم.


التجربة أثبتت أن:


الكراهية لا تبني وطنًا


والانقسام لا يصنع مستقبلًا


وأن الخاسر دائمًا هو الإنسان السوري البسيط


🤝 السنة والعلوية… تاريخ مشترك ومصير واحد


لم يكن الاختلاف المذهبي يومًا حاجزًا بين السوريين.

في القرى والمدن السورية، عاش السنة والعلوية إخوة في الجيرة والعمل والزواج والعلاقات الاجتماعية.


ما يجمعهم أكثر بكثير مما يفرقهم:


اللغة


الأرض


العادات


الألم المشترك


والأمل بمستقبل أفضل لأبنائهم


إن إعادة بناء الثقة بين أبناء الطائفتين تشكّل حجر الأساس لأي مصالحة وطنية حقيقية.




🏠 الوطن يتسع للجميع


سوريا ليست ملكًا لطائفة أو فئة، بل هي وطن لكل من يؤمن بها ويعمل من أجلها.

الدولة القوية لا تقوم على الإقصاء، بل على:


العدالة


المساواة


احترام التنوع


وسيادة القانون


عندما يشعر كل مواطن أن حقوقه مصانة بغض النظر عن طائفته، تسقط أسباب الفتنة تلقائيًا.

🕊️ دور الوعي والمجتمع في نبذ الطائفية


يلعب المجتمع دورًا محوريًا في مواجهة الطائفية، من خلال:


نشر خطاب معتدل


رفض لغة الكراهية


تعزيز ثقافة الحوار


التركيز على القيم المشتركة


كما أن وسائل الإعلام وصناع المحتوى يتحملون مسؤولية كبيرة في تقديم محتوى يجمع ولا يفرّق.



🌱 جيل جديد بلا طائفية


الأمل الحقيقي يكمن في الأجيال الجديدة، التي لم تعد تؤمن بخطابات الانقسام، وتسعى إلى:


مستقبل آمن


فرص متساوية


حياة كريمة


تربية الأطفال على احترام الآخر، وقبول الاختلاف، هي الضمانة الحقيقية لسوريا موحّدة.


⭐ خاتمة


نبذ الطائفية في سوريا ليس شعارًا، بل ضرورة وطنية.

السنة والعلوية، ومعهم كل أطياف الشعب السوري، قادرون على تجاوز آلام الماضي، وبناء وطن يقوم على المحبة والتعاون والعدالة.


سوريا لا تُبنى إلا بأبنائها جميعًا…

والمستقبل لا يتّسع إلا لوطن واحد، يجمع ولا يفرّق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Trendora is a modern blog delivering trending topics, tech insights, lifestyle tips, and high-quality content for global readers.

Popular Posts

Post Top Ad

Your Ad Spot

Pages

SoraTemplates

Best Free and Premium Blogger Templates Provider.

Buy This Template